يريد الله عز وجل من عباده المؤمنين ان يكون قريبا منهم حاضرا دائما فى عقولهم وقلوبهم وضمائهم وكل تصرفاته..... لان ذلك لو تم كما يريد الله سبحانه وتعالى ستصفو لهم الدنيا وسوف تكون معبرا امنا يصلون منه الى حياه البقاء والخلود وهو الهدف الذى يسعى اليه الاتقياء الذى يعرفون ربهم حق المعرف..لذا فان على المؤمن فى كل احواله ان يكون قريبا من ربه يلجا اليه فى الباساء والضراء ويشكره على نعمه وفضله وعطائه ويتعرف اليه فى الشدة والرخاء ويتوجه اليه بالدعاء فى كل شئونه وحركاته وسكناته.
ومن هنا ادلى قارئى على حكم ماثوره تيسر له الدنيا وترسم له طريق النجاه وكبوات الزمن وتجعله قريبا من الله فى كل خطوه يخطوها اوعمل ياتيه او حدث يقع له فينغص عليه وقته ..... فاذا اراد المؤمن ان يسلم من امر يضعه فى كرب وشده فليقل باخلاص ما علمه جبريل عليه السلام لرسولنا الكريم(ص) ......(توكلنا على الحى الذى لا يموت والحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا)
ومن هنا ادلى قارئى على حكم ماثوره تيسر له الدنيا وترسم له طريق النجاه وكبوات الزمن وتجعله قريبا من الله فى كل خطوه يخطوها اوعمل ياتيه او حدث يقع له فينغص عليه وقته ..... فاذا اراد المؤمن ان يسلم من امر يضعه فى كرب وشده فليقل باخلاص ما علمه جبريل عليه السلام لرسولنا الكريم(ص) ......(توكلنا على الحى الذى لا يموت والحمد لله الذى لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك فى الملك ولم يكن له ولى من الذل وكبره تكبيرا)